أهم أعراض الرهاب الاجتماعي تشمل:

• الخوف والقلق الشديد من المواقف الاجتماعية وخاصة التفاعلات الاجتماعية وجها لوجه مع الآخرين.

• تجنب المواقف الاجتماعية والاحتكاك بالآخرين قدر الإمكان. البقاء في المنزل وتجنب الخروج للأماكن العامة.

• عند التفاعل مع الآخرين، الشعور بالقلق الشديد، العرق، ضربات القلب السريعة، الارتعاش، الغثيان وغيرها من أعراض القلق والتوتر الفيزيولوجي.

• محاولات لإخفاء هذه الأعراض بالسيطرة عليها أو استخدام تقنيات تهدئة أثناء التفاعل مع الآخرين.

يعتبر الرهاب الاجتماعي حالة شائعة ويمكن العمل على علاجها، وفيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في التغلب على الرهاب الاجتماعي:

1- التعلم: تعلم المهارات الاجتماعية وتحسينها، ومن الممكن الحصول على المساعدة من كتب الخدمة الذاتية أو مدربين متخصصين.

2- ممارسة التعرض: ممارسة التعرض للمواقف التي تسبب لك الرهاب الاجتماعي بشكل تدريجي ومن ثم زيادة مستوى التعرض بشكل تدريجي، وهذا يمكن أن يساعد على تقليل الخوف.

3- المشاركة في الأنشطة الاجتماعية: تحاول المشاركة في الأنشطة الاجتماعية وتحسين مهارات التواصل مع الآخرين، ومن الممكن أن تتطوع في المجتمع أيضاً.

4- ممارسة التأمل: يمكن ممارسة التأمل والاسترخاء لتقليل القلق والتوتر المرتبط بالرهاب الاجتماعي.

5- البحث عن الدعم: البحث عن الدعم من الأصدقاء والعائلة والمجتمع، ومن الممكن الحصول على المساعدة من المعالجين المختصين في هذا المجال.

6- تغيير نمط التفكير: يمكن تغيير نمط التفكير السلبي والتركيز على الجوانب الإيجابية للمواقف الاجتماعية، ومن الممكن الحصول على المساعدة من معالج نفسي في هذا الشأن.

7- العلاج الدوائي: في حال عدم تحسن الحالة بالإجراءات السابقة، يمكن استشارة الطبيب لتقييم الحالة ووصف العلاج الدوائي إذا لزم الأمر.

يجب ملاحظة أن علاج الرهاب الاجتماعي قد يستغرق وقتاً، ومن المهم الالتزام بالإجراءات المحددة وعدم الاستسلام للإحباط.

• تصور وتفسير سلبي ومرهق للمواقف الاجتماعية وأفكار سلبية ومرهقة حول المظهر الخارجي أو طريقة التحدث مع الآخرين.

• مشاعر مزمنة من الحرج، الخجل والدونية نتيجة لهذه الأعراض والتجارب.