كيف تصبح متوفق منذ بداية العام

أغسطس 14, 2012

مقال أعجبني

ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ، ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳﺸﻐﻞ ﺫﻫﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﺍﻷﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﻫﺆﻻﺀ ﻻ ﻳﺤﺼﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮ، ﻭﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻘﻠﻌﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﺳﺔ .. ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺃﺳﻮﺃ ﻭﺃﺳﻮﺃ ﻓﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ. ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻨﺪ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ، ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ، ﻛﻴﻒ ؟! ﻫﻞ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺘﻔﻮﻕ؟ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺃﺳﻤﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ ﺻﻔﺎﺕ ﻫﻼﻣﻴﺔ ﻓﻬﻢ ﻻ ﻳﻨﺎﻣﻮﻥ ﻭﻻ ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ، ﻭﻳﺬﺍﻛﺮﻭﻥ ﺧﻤﺲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ . . ﻭﺃﻧﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺫﻟﻚ!! ﻭﻟﻜﻲ ﻧﺠﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ .. ﻟﻜﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺘﻔﻮﻗﺎ ﺃﻡ ﻻ .. ﻓﺴﻮﻑ ﺃﻗﻔﺰ ﻣﻌﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ . . ﻫﻞ ﺍﺳﺘﻨﺘﺠﺘﻪ؟ ﻋِﺶ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻋﺶ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻠﻪ، ﻭﺗﺨﻴﻞ ﻧﻔﺴﻚ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺨﺘﺮﻉ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺒﺘﻜﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﺃﻛﺎﺩ ﺃﺟﺰﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺧﺒﺮﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻤﻮﻣﺎ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ، ﺃﻥ ﺃﻫﻢ ﺃﻣﺮ، ﻭﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻷﻡّ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﺘﻔﻮﻗﺎ ﻭﺫﺍ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻔﻮﻕ، ﻫﻲ ﺍﻟﺪﺍﻓﻊ ﻭﺍﻟﺤﻠﻢ .. ﻭﺍﺳﺄﻝ ﺃﻱّ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺘﻔﻮﻕ، ﺳﻴﻘﻮﻝ ﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﻟﻠﻜﻠﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﻔﻮﻗﺎ، ﻭﻳﻀﻊ ﺫﻟﻚ ﻫﺪﻓﺎ ﻧﺼﺐ ﻋﻴﻨﻴﻪ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ "ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ." ﺃﻥ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﺭﻣﺔ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺘﻔﻮﻗﺎ، ﻋﺎﻟﻤﺎ، ﻣﺒﺘﻜﺮﺍ، ﻣﻔﻜﺮﺍ، ﻗﺎﺋﺪﺍ، ﺻﺎﻧﻌﺎ . . ﻭﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺑﻜﻞ ﺟﻮﺍﻧﺒﻬﺎ ﻭﻳﺘﺨﻴﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻼﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﻥ . . ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﻣﺠﺴﺪﺍ .. ﻓﻠﻴﺲ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ" :ﺃﻧﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﺘﻔﻮﻕ!! " ﻓﺄﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻋﺎﻗﻞ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﻭﻳﺮﻳﺪ ﺫﻟﻚ !! . . ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ!! ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ "ﺗﺨﻴﻞ ﺍﻟﺤﻠﻢ" ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ ﺩﺍﺧﻠﻪ . . ﻭﺗﺼﻮﺭﻩ . . ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺷﺘﺪﺕ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻭﺿﺎﻗﺖ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ، ﻭﺻﻌﺒﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ . . ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻭﻫﻮ ﺑﺼﻴﺺ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻴﺮ ﺍﻟﺪﺭﺏ. ﻋﺶ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻛﺎﻣﻼ ﻣﻔﺼﻼ .. ﻭﺗﺨﻴﻞ ﺍﺳﻤﻚ ﺑﺎﻟﺨﻂ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ ﻳﻮﻣﺎ ﺣﺎﺋﺰﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺑﻞ، ﺃﻭ ﻛﺎﺗﺒﺎ ﺫﺍﺋﻊ ﺍﻟﺼﻴﺖ، ﺃﻭ ﻃﺒﻴﺒﺎ ﺃﻧﺠﺰﺕ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺑﻬﺎ ﻏﻴﺮﻙ، ﺃﻭ ﻣﻬﻨﺪﺳﺎ ﺻﻤﻤﺖ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻋﻤﻼﻗﺔ . . ﺍﻟﺦ ﻭﻟﻴﺲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ "ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ" ﺃﻭ "ﺍﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺔ. . " ﺑﻞ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺃﺳﺎﺱ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ "ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ. . " ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺶ ﺣﻠﻤﻚ ﻭﺗﺘﺼﻮﺭﻩ ﻭﺗﺮﺍﺟﻌﻪ ﻭﺗﺮﺳﻤﻪ، ﻓﺘﻨﺸﻂ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻀﻌﻒ ﺍﻟﻬﻤﺔ، ﻭﺗﻨﺪﻓﻊ ﻟﻠﻤﺬﺍﻛﺮﺓ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺄﺧﺮﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻤﺔ. ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻮ ﺑﻄﻤﻮﺣﺎﺗﻚ ﻭﻫﺪﻓﻚ، ﺗﺤﺴﺒﺎ ﻷﻥ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻞ ﻣﻤﺎ ﺃﺭﺩﺕ، ﻓﻠﻮ ﻭﺿﻌﺖ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻫﺪﻓﺎ ﺃﻥ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ "ﺇﻣﺘﻴﺎﺯ" ﻓﺮﺑﻤﺎ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ "ﺟﻴﺪ ﺟﺪﺍ" ﻭﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ ﻓﺒﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ "ﺇﻣﺘﻴﺎﺯ" ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻷﻭﻝ. . ﻓﺎﺟﻌﻞ ﻫﺪﻓﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﻋﻠﻰ ﺑﺨﻄﻮﺓ. ﻭﻫﺎﻫﻮ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺮﺅﻳﺘﻪ ﺍﻟﺴﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ، ﻭﻗﻤﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﻏﺰﻭﺓ ﺍﻟﺨﻨﺪﻕ، ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻣﺤﺎﺻﺮﻭﻥ ﺑﺎﻷﻋﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﺒﺮﺩ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﺼﺤﺎﺑﺔ: ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻓﺘﺤﺖ ﻗﻴﺼﺮ، ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻓﺘﺤﺖ ﻓﺎﺭﺱ!! ﻓﻴﺬﻛﺮﻫﻢ ﺑﺎﻟﺤﻠﻢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﻟﻜﻲ ﺗﺘﺠﺪﺩ ﻫﻤﺘﻬﻢ ﻭﺗﻘﻮﻯ ﻋﺰﻳﻤﺘﻬﻢ. ﺣﺮﺍﻣﻴﺔ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻭﻳﺼﺒﺢ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﺳﻮﺃ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻚ ﺃﻭ ﻣﻌﺎﺭﻓﻚ "ﺣﺮﺍﻣﻴﺔ ﺍﻷﺣﻼﻡ" ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺪﻭﻥ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺒﻄﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻌﻚ، ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ: "ﺇﻧﺘﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﻛﻠﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ، ﺍﻟﻜﻮﺳﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻭﻣﻔﻴﺶ ﻣﻜﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﻷﺑﻨﺎﺀ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ، ﻏﻴﺮﻙ ﺟﺮﺏ ﻭﻣﻨﻔﻌﺶ . .ﺍﻟﺦ. . " ﻭﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻴﺔ – ﺳﻮﺍﺀ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺗﺴﺮﻕ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﺴﺮﻗﻚ – ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ . . ﻛﺼﺨﺮﺓ ﻻ ﺗﺘﻔﺘﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ . . ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﺰﻳﺪﻫﺎ ﺍﻷﻣﻮﺍﺝ ﺑﻬﺎﺀﺍ ﻭﺟﻤﺎﻻ ﻭﺗﺰﻳﻞ ﻣﻦ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﺍﻷﺗﺮﺑﺔ . . ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻄﺎﻙ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ، ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻔﻮﻕ ﺷﻲﺀ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻨﻚ، ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﻟﻮ ﻓﻌﻠﺖ ﻣﺎ ﺑﻮﺳﻌﻚ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﻭﻋﺪ ﻣﻦ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ" :ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻀﻴﻊ ﺃﺟﺮ ﻣﻦ ﺃﺣﺴﻦ ﻋﻤﻼ. . " ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻄﺎﺀ ﺭﺑﻚ ﻣﺤﻈﻮﺭﺍ. ﻻ ﺗﻘﺘﻠﻬﺎ ﻫﺆﻻﺀ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻫﻢ ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ، ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻫﻮﺍﻳﺘﻚ ﻭﻻ ﺗﻘﺘﻠﻬﺎ ﻭﺑﻤﺮﻭﺭ ﻭﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ، ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ ﻣﺠﺮﻡ ﻳﺪﻣﺮ ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﻭﻗﺎﺗﻞ ﻳﻘﺘﻞ ﻫﻮﺍﻳﺘﻪ ﻭﻣﻮﺍﻫﺒﻪ . . ﻭﻳﺘﺤﻮﻝ ﻟﻠﻨﻘﻴﺾ ﻣﻦ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ . . ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺨﺼﺺ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﻮﻣﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ "ﺳﻮﺍﺀ ﻳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻪ ﺃﻭ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ. . " ﻟﻠﺮﺍﺣﺔ . . ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻬﻮﺍﻳﺔ . . ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻳﺎﺿﺔ ﺃﻭ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﻭ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻣﺎ ﻳﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻼﺕ. ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻬﻮﺍﻳﺔ ﻧﺎﺟﻤﺎ ﻋﻦ ﺿﻐﻂ ﺍﻷﻫﻞ، ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻋﻘﻼﻧﻴﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ، ﻭﻳﻨﺎﻗﺸﻬﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ .. ﻭﻛﻞ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺭﻳﺎﺿﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺩﻱ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎ، ﺃﻭ ﻳﺸﺘﺮﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺠﻼﺕ ﺃﻭ ﻧﻮﺍﺩٍ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ . . ﻭﻳﻨﺪﺭ ﺃﻥ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﻌﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺗﺪﻱ "ﻧﻈﺎﺭﺓ ﻛﻌﺐ ﻛﻮﺑﺎﻳﺔ" ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ !! ﻓﻦ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﻓﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺘﻘﻨﻪ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ، ﻛﺎﻥ ﻫﻮ – ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻲ – ﺃﻫﻢ ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺪﻯ ﻟﻠﻄﻼﺏ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺳﻨﻮﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻭﺗﺨﺼﺼﺎﺗﻬﻢ، ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ . . ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺘﺎﺕ، ﺑﺈﺿﺎﺀﺓ ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ ﻭﺗﻬﻮﻳﺔ ﺟﻴﺪﺓ. . . ﺍﻟﺦ ﻭﻫﺬﻩ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻳﻄﺒﻘﻬﺎ ﻣﻌﻈﻤﻨﺎ ﻭﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﺘﻀﻴﻴﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﺳﺮﺩﻫﺎ.ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ، ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ، ﻭﻳﻘﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺣﻤﺎﺳﺘﻬﻢ ﺃﻭ ﺑﻀﻐﻂ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻬﻢ .. ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﻏﻤﺮﺓ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻟﺮﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ، ﻻ ﻳﺨﻄﻂ ﻟﻴﻮﻡ ﻋﻄﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ، ﻭﻻ ﻳﺨﺼﺺ ﻭﻗﺘﺎ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻫﻮﺍﻳﺘﻪ . . ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﺗﻔﻮﻗﻬﻢ، ﻫﻮ ﺍﺳﺘﺼﻌﺎﺏ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ، ﻭﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﻫﺬﺍ ﺇﻧﻤﺎ ﺧﻠﻖ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺸﺮﺍ ﺑﺼﻔﺎﺕ ﺧﺎﺭﻗﺔ ﻻ ﺗﺘﻮﺍﻓﺮ ﻓﻴﻚ !! ﺃﻛﺎﺩ ﺃﺟﺰﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺧﺒﺮﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻤﻮﻣﺎ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ، ﺃﻥ ﺃﻫﻢ ﺃﻣﺮ، ﻭﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻷﻡّ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﺘﻔﻮﻗﺎ ﻭﺫﺍ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻔﻮﻕ، ﻫﻲ ﺍﻟﺪﺍﻓﻊ ﻭﺍﻟﺤﻠﻢ .. ﻟﻜﻦ ﺃﺭﻳﺪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ، ﺃﻥ ﺃﺅﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﺻﻌﺒﺎ ﻭﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻱ ﻷﺻﻌﺐ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﺬﺍﻛﺮﺓ ﻳﻮﻣﻴﺎ، ﺗﺰﻳﺪ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﻗﺮﺏ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻭﺗﺼﻞ ﻟﻘﻤﺘﻬﺎ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻟﻴﺬﺍﻛﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ 10 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻳﻮﻣﻴﺎ. ﻭﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻟﻴﺲ ﻣﻘﻴﺎﺳﺎ، ﻓﻬﻮ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﻷﺧﺮﻯ، ﻭﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻵﺧﺮ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﺎﺱ ﻫﻮ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ، ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺬﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻓﺄﻧﺖ ﻗﺪ ﺃﻧﺠﺰﺕ، ﻭﻟﻮ ﻭﺟﺪﺕ ﻭﻗﺘﺎ ﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻣﺎ ﺃﺧﺬﺗﻪ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ، ﻓﺄﻧﺖ ﺿﻤﻨﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻷﻭﻟﻰ. ﻛﺬﻟﻚ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺬﺍﻛﺮ ﺑﻄﺮﻕ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻓﻴﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻀﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ، ﺑﺪﻭﻥ ﻧﺎﺗﺞ ﻛﺒﻴﺮ، ﻭﻫﺬﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﺟﻊ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﺬﺍﻛﺮﺗﻪ، ﻭﺃﻻ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺻﻐﻴﺮﺓ. ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻔﻠﻤﻨﺞ – ﻣﻜﺘﺸﻒ ﺍﻟﺒﻨﺴﻴﻠﻠﻴﻦ ": - ﺇﻥ ﺍﺟﺘﻴﺎﺯ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﻓﻦ، ﻟﻘﺪ ﻋﺮﻓﺖ ﻛﻴﻒ ﺃﺟﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻓﻲ ﻭﺿﻮﺡ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭ ﻭﺩﻗﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﺘﺤﻦ ﺍﻹﺭﻫﺎﻕ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺼﺒﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻷﻥ ﻳﻤﻨﺤﻨﻲ ﻣﺰﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ." ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻀﻐﻮﻁ، ﻛﻦ ﻭﺍﻗﻌﻴﺎ ﻭﻻ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻘﻂ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ..يتبع

You Might Also Like

1 التعليقات

  1. ﺳﻮﺍﺀ ﻣﺘﻔﻮﻕ ﺃﻭ ﻧﺼﻒ ﻣﺘﻔﻮﻕ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺨﻠﺼﺎ، ﻭﺗﺴﺄﻟﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﺸﻮﺍﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ..
    ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺮﺍﺟﻊ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺑﺘﻔﺼﻴﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﺬﻛﺎﺭ، ﻟﻤﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻻﺳﺘﺰﺍﺩﺓ، ﻣﻨﻬﺎ: - ﻟﻠﺘﻔﻮﻕ ﻃﺮﻳﻖ ﻛﻴﻒ ﺗﺴﻠﻜﻪ؟ ﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺧﺎﻟﺪ ﺟﻤﺎﻝ - ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺬﻛﺎﺭ ﻭﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ. ﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺳﻨﺎﺀ ﻣﺤﻤﺪ - ﺗﻌﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺗﺬﺍﻛﺮ؟ "ﺩﻳﺮﻙ ﺭﻭﻧﺘﺮﻱ" - ﻓﻦ ﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ، ﻟﻤﺤﻤﺪ ﺇﻣﺒﺎﺑﻲ

    ردحذف

أكتب تعليقاً على هذا الموضوع و سيتم نشره فور مشاهدته