كتاب لا تهتم لصغائر الأمور فكل الأمور صغائر
مايو 23, 2019هذه الليلة , أكلت كمية كبيرة من الشوكولا الغامقة , و لا أستطيع النوم إلى الآن ...
أنا لست ممن يملكون الصبر لتحمل قراءة كتاب للنهاية , ولا أستطيع السير وفق ترقيم الصفحات كما ينبغي , إنني مزاجية ملولة جدا أحب تخطي الكثير و البدء حيثما شئت , لذلك أجد صعوبة في ترويض نفسي للقراءة , كتب قليلة جدا استطاعت جذبي لقراءة عدد كبير من صفحاتها , لكنني لم أكمل قراءة كتاب واحد على الإطلاق من البداية الى النهاية .
هذا الكتاب وجدته صدفة هذه الليلة خلال بحثي عن كتاب آخر غيره , شدني العنوان و حملته , بسيط جدا خال من التعقيد ولا يحمل تسلسلا مملا للأحداث تحت مسمى غموض و تشويق و خلاصة , هو مجرد بطاقات مشحونة بالطاقة و تمزيق ما يلبس عقولنا و أجسادنا من تعب إلى هِرَق بالية لا أهمية لها .
كانت بداية الكتاب جدا تصفني و ها أنا أتجول من الصفحة 100 إلى الصفة 30 أعيش عبثية القراءة التي لا أفهمها لكنها الأسلوب الوحيد الذي يجعلني أستمر في القراءة .
ليلة سعيدة .
تعديل:
بعد قراءة غير مرتبة للكتاب أعدت قراءته مرة أخرى من أول صفحة لآخر صفحة , الكتاب و كأنه مخصص لي !
لذلك فأنا أحتاج إعادة قراءته أكثر من مرة لأنه بمثابة دروس تعليمية يصعب تطبيقها جميعها دفعة واحدة
بعض الإقتباسات التي كانت تخاطبني شخصيا !!!
....................................
.............................................
......................................
0 التعليقات
أكتب تعليقاً على هذا الموضوع و سيتم نشره فور مشاهدته