الجائعون فكريا
يناير 29, 2012لم أجد تفسيرا حتى الآن لمهزلة الفيس بوك وميزة الاشتراك وارتباطها بصورة الحساب الشخصي
بإختصار وبدون مقدمات استغرب من هؤلاء الجائعين فكريا ,كالأسماك التي تلتقط الدود تماما
فإن كانت صورة حساب الفتاة جميلة بحسب مقياسهم في الجمال طبعا,فحتما سوف تجد كمّا هائلا من اشتراكات واعجابات الشباب وايضا كمّا لا بأس به من التعليقات التي تهين اسلامنا...كاللواتي يضعن صور الحجاب المخزي!
للأسف انا هكذا اراه
يضعون صورا ربما تكون لضحايا!ربما كانت لأصدقائهم وتم نسبها لأنفسهم ...ويكون الحجاب فيها مجرد اكسسوار كمالي لفتنة تامة من دلع و مكياج و شعر يظهر اكثر مما يستتر,عدا اللباس الضيق والحركات التي تكون عليها الفتاة في الصورة
وبعد كل هذا تجدها بكل وقاحه تكتب:الديانة:مسلمة و الحمد لله
وتحتها مباشرة رقم جوالها...الله الله يا عيني!
كم صار الاسلام هوية للتعارف لا اكثر هذه الايام
فلا صاحبة الصورة الحقيقية خافت على نفسها ولم تعط صورها لكل من هب و دب...ولا الاخرى التي ادعت بأن الصورة لها ولا الرجال الذين يهتمون بهذه المنتحلة ...ينظرون الى جوعهم الفكري...
قصة جدا تؤسفني وتصور المدى الحقيقي الذي بات بيننا وبين الاسلام
فالقبعة هذه الايام أصبحت حجاب...اصبحت البنت المحترمة هي التي ترتدي قميصا قصيرا كمه ضيق على البنطلون الذي غرس خيوطه في جسدها
وما يعجز عقلي عن فهمه ايضا ,هؤلاء الذين يضعون تعليقات تمدح صورة فتاة تضعها اغلب الفتياة في حسابهن الشخصي
وهم يعلمون انها ليست لها ولكنهم يتلذذون بسيناريو الغزل كل مرة لإحداهن
أليس هذا جوعا فكريا و دينيا ؟؟؟!
اللهم اصلح ديننا ...
بإختصار وبدون مقدمات استغرب من هؤلاء الجائعين فكريا ,كالأسماك التي تلتقط الدود تماما
فإن كانت صورة حساب الفتاة جميلة بحسب مقياسهم في الجمال طبعا,فحتما سوف تجد كمّا هائلا من اشتراكات واعجابات الشباب وايضا كمّا لا بأس به من التعليقات التي تهين اسلامنا...كاللواتي يضعن صور الحجاب المخزي!
للأسف انا هكذا اراه
يضعون صورا ربما تكون لضحايا!ربما كانت لأصدقائهم وتم نسبها لأنفسهم ...ويكون الحجاب فيها مجرد اكسسوار كمالي لفتنة تامة من دلع و مكياج و شعر يظهر اكثر مما يستتر,عدا اللباس الضيق والحركات التي تكون عليها الفتاة في الصورة
وبعد كل هذا تجدها بكل وقاحه تكتب:الديانة:مسلمة و الحمد لله
وتحتها مباشرة رقم جوالها...الله الله يا عيني!
كم صار الاسلام هوية للتعارف لا اكثر هذه الايام
فلا صاحبة الصورة الحقيقية خافت على نفسها ولم تعط صورها لكل من هب و دب...ولا الاخرى التي ادعت بأن الصورة لها ولا الرجال الذين يهتمون بهذه المنتحلة ...ينظرون الى جوعهم الفكري...
قصة جدا تؤسفني وتصور المدى الحقيقي الذي بات بيننا وبين الاسلام
فالقبعة هذه الايام أصبحت حجاب...اصبحت البنت المحترمة هي التي ترتدي قميصا قصيرا كمه ضيق على البنطلون الذي غرس خيوطه في جسدها
وما يعجز عقلي عن فهمه ايضا ,هؤلاء الذين يضعون تعليقات تمدح صورة فتاة تضعها اغلب الفتياة في حسابهن الشخصي
وهم يعلمون انها ليست لها ولكنهم يتلذذون بسيناريو الغزل كل مرة لإحداهن
أليس هذا جوعا فكريا و دينيا ؟؟؟!
اللهم اصلح ديننا ...
0 التعليقات
أكتب تعليقاً على هذا الموضوع و سيتم نشره فور مشاهدته